حتى بعد مرور أيام وشهور لا أستطيع أن أنسى هذه الجملة
"هو أنت حتقترح - ده عزبتي وأنا حر فيها"
وهي ليست الجملة الوحيدة ولا القصة الوحيدة التي يلعب بطولتها هذا المدير بجملته التي مازالت مستمرة برنين لا ينقطع في أذني ولا تفارق تفكيري
قد لا أستطيع أن أفسر الأمر أكثر من أن أقول أنني كنت تحت أدارة مدير على غيرعلم فني بما يقرره في إدارته فهو ليس متخصص وأيضا تعلم بعض أساليب خاطئة في الإدارة فجعلته يعتقد أنه دائما على صواب ويستمتع بتطبيق أسلوب الإدارة بالقـهـر ويكره الاقتراحات التي تجعل أحد غيره يتسبب في تغيير في سير العمل وكلما كنت أراه كنت أحاول السيطرة على أعصابي وأعتبره إمتحان في قوة الصبر ومحنه من الله هل سأصبر وأشكر أم سأسخط مثل من حولي وكنت أزيد من شكري لله حتى أعاند الشيطان وكلما كنت أصبر وأهدأ كان المدير يزداد غيظا يوما بعد يوم لأنه كان في داخله يريد أن يراني منهارا مثلا الباقيين ولكن الحمد لله لم ينالها مني
في مرة من المرات فكرت في أن أشتر كتاب "الإدارة بالحب" وأضعه له في حجرته بدون أن يدري فلربما يراه ويقرأ سطوره مما قد يتسبب في تغيير أسلوبه القهري ولكنني خشيت أن يتسبب في الأذى لنا جميعا وأضر زملائي
وكنت لا إراديا أتمنى له الفشل في إدارته حتى لا يفهم الناس أن القهر يؤدي إلى النجاح في العمل وحتى ينجح من المديرون الذين يتبعون سياسات الإدارة بالحب
وفورا أتذكر مديري الذي قبله وأدعي له وأقول الله يكرمك يا كرم ويكرمك يا نادر، فقد كان الفارق بينه وبينهم شاسعا مثل السماء والأرض ولا وجه للمقارنه من الأساس
وأخيرا ربما تسألونني ما الذي جعلني أعمل عنده ولماذا لم أتركه يحترق وأبتعد عنه. فلا أستطيع أن أقول إلا أنني كنت مجبرا ولا أستطيع أن أبتعد إلا بعد وقت معين
والتفاصيل كثيرة قد أكملها في لقاء آخر إن شاء الله
قد لا أستطيع أن أفسر الأمر أكثر من أن أقول أنني كنت تحت أدارة مدير على غيرعلم فني بما يقرره في إدارته فهو ليس متخصص وأيضا تعلم بعض أساليب خاطئة في الإدارة فجعلته يعتقد أنه دائما على صواب ويستمتع بتطبيق أسلوب الإدارة بالقـهـر ويكره الاقتراحات التي تجعل أحد غيره يتسبب في تغيير في سير العمل وكلما كنت أراه كنت أحاول السيطرة على أعصابي وأعتبره إمتحان في قوة الصبر ومحنه من الله هل سأصبر وأشكر أم سأسخط مثل من حولي وكنت أزيد من شكري لله حتى أعاند الشيطان وكلما كنت أصبر وأهدأ كان المدير يزداد غيظا يوما بعد يوم لأنه كان في داخله يريد أن يراني منهارا مثلا الباقيين ولكن الحمد لله لم ينالها مني
في مرة من المرات فكرت في أن أشتر كتاب "الإدارة بالحب" وأضعه له في حجرته بدون أن يدري فلربما يراه ويقرأ سطوره مما قد يتسبب في تغيير أسلوبه القهري ولكنني خشيت أن يتسبب في الأذى لنا جميعا وأضر زملائي
وكنت لا إراديا أتمنى له الفشل في إدارته حتى لا يفهم الناس أن القهر يؤدي إلى النجاح في العمل وحتى ينجح من المديرون الذين يتبعون سياسات الإدارة بالحب
وفورا أتذكر مديري الذي قبله وأدعي له وأقول الله يكرمك يا كرم ويكرمك يا نادر، فقد كان الفارق بينه وبينهم شاسعا مثل السماء والأرض ولا وجه للمقارنه من الأساس
وأخيرا ربما تسألونني ما الذي جعلني أعمل عنده ولماذا لم أتركه يحترق وأبتعد عنه. فلا أستطيع أن أقول إلا أنني كنت مجبرا ولا أستطيع أن أبتعد إلا بعد وقت معين
والتفاصيل كثيرة قد أكملها في لقاء آخر إن شاء الله